ما مفهوم النقد و أنواعه ومراحل العملية النقدية و ما صفات الناقد

تعريف النقد

ما الفرق بين النقد و الإنتقاد
الفرق بين النقد و الإنتقاد واضح و بسيط اذ ان النقد يحلل العمل الفني أو الأدبي ويركز على إجابياته و سلبياته بينما الإنتقاد لا يركز سوى على السلبيات وهذا طبعا مرفوض في مجال النقد .
أدبيات النقد
من أدبيات النقد أن يكون نقد بناء هدفه هو إصلاح الجوانب السلبية وتعزيز الجوانب الإيجابية، ومن المحبب دائما البدء بالإجابيات اولا ثم السلبيات.
مراحل العملية النقدية

- القراءة أو المشاهدة
- التحليل
- التصنيف
- التفسير
- التقييم
التحليل : الناقد بطبيعة الحال ملزم بمعرفة عناصر العمل الذي هو بصدد نقده فمثلا لو كان :
نص أدبي فعناصره هي : فكرة، موضوع، شخصيات، حوار، حبكة، صراع .
عرض فعناصره هي : النص، ممثل، ديكور، اكسسوارات، إضاءة، ملابس، موسيقى، مؤثرات صوتية.
و على الناقد الإحاطة بجميع تلك العناصر من اجل ان يحسن تحليلها وربطها ببعضها واستبيان مدى قدرة الكاتب او المخرج على توظيفها من اجل خدمة المعنى .
التصنيف : يلزم تحديد إلى أي مدرسة مسرحية ينتمي العرض المسرحي أو النص الأدبي الذي نحن في صدد نقده ، و المدارس المسرحية هي ببساطة عبارة عن اتجاهات في الكتابة اذ ان كل اتجاه يختلف عن الأخر في مجموعة من السمات المحددة ، ونذكر من هذه المدارس ما يلي : (العبثية، الوجودية، الطبيعية، الرومانتيكية، الكلاسيكية، الكلاسيكية الجديدة....) ومع تحليل سمات الكتابة في العمل المراد نقده يجب تحديد إلى أي مدرسة ينتمي و استبيان لماذا اختار الكاتب هذا الاتجاه في الكتابة ؟ وهل احسن كتابته ؟ و ما مدى توافق هذا الإتجاه مع الفكرة الأساسية للنص ؟
التفسير : في النص الأدبي غالبا ما نجد فقرات أو جمل غير مفهومة او مشاهد مبهمة وهنا يأتي دور الناقد لشرحها و استبيان المعنى منها للمتلقي
التقييم : هو آخر مراحل العملية النقدية و يعني معيار القيمة الذي بدوره يعني الإتجاه النقدي الذي يتخده الناقد كمنهج له في تحليله للعمل وتقييمه و يوجد منها ما هو قديم و حديث و من هذه المناهج ما يلي (اجتماعي، جمالي، اخلاقي ...) اد انك لو ركزت فقط على جمالية الكتابة او العرض فأنت تتبع منهج جمالي و لو ركزت فقط على مدى توافق العمل أو النص مع القيم الأخلاقية فأنت تتبع منهج أخلاقي ، وهكذا ...
وهنا سنكون قد تكلمنا عن مراحل العملية النقدية الخمس لكن خذ بعين الإعتبار أن هاته المراحل هي متداخلة فيما بينها، طبعا يجب المرور منها كلها لكن من غير العملي القيام بكل واحدة على حدا ، اذ مع القراءة يمكن تحليل و تفسير و من نتيجة التحليل يمكن التصنيف و منها يمكن التقييم .
أهمية النقد الأولى تتجلى في الارتقاء بالأعمال الأدبية والفنية ، إذ أن عين الناقد قادرة على تمييز الجوانب القوية و الضعيفة في أي عمل كان و هذا طبعا يصب في مصلحة المخرجين و الكتاب لكي يحاولوا تجنب نقاط الضعف و يطوروا نقاط القوة في أعمالهم المستقبلية .
الوظيفة الثانية التي يخدمها النقد هي شرح و تفسير اي غموض في النص الأدبي أو العرض ، اذ ان الناقد بخبرته يسهل عليه النظر مباشرة للمعنى أو الفكرة العامة لأي عمل واستنادا لذلك يستطيع تفسير أي غموض قد يصادف القارئ العادي أو المشاهد
لو نظرنا بعمق لأنواع النقد سنجد أن هناك تصنيفين كل تصنيف يقسمه إلى نوعين متعارضين اد نجده ينقسم إلى : نقد أدبي و نقد فني او إلى نقد ذاتي و نقد موضوعي
الفرق بين النقد الأدبي و النقد الفني.
هناك اتجاهين في طبيعة هذا الفرق وهم كالتالي :
الاتجاه الأول يقول أن النقد الادبي يهتم بنقد الأعمال الأدبية اي النص الأدبي فقط و أما النقد الفني فهو يخص نقد العمل المسرحي .
وأما الإتجاه الثاني فيقول ان النقد الادبي و الفني يمكن ممارستها على أي عمل كيفما كان لكن الفرق أن النقد الأدبي هو اسم لمرحلتين في العملية النقدية ألا وهما التحليل والتصنيف لأن هاتين العمليتين تطبقان غالبا على النص الأدبي و أما النقد الفني فيخص مرحلتي التفسير والتقييم لأنهما تعتمدان اعتمادا كبيرا على شخصية الناقد و إبداعاته
الفرق بين النقد الذاتي و النقد الموضوعي
يعتمد هذا التصنيف على توجهات الناقد و الفرق بينهما واضح و بسيط وهو كالتالي :
النقد الذاتي يقوم من خلاله الناقد بتقييم العمل من خلال أفكاره ورؤيته الخاصة ومشاعره او مزاجه فقط و هذا طبعا مرفوض .
النقد الموضوعي هو عكس النقد الذاتي اد يكون حياديا بعيدا كل البعد عن المشاعر الشخصية .
من بين أهم الشروط الواجب توفرها في الناقد هي :
الثقافة بمعنى أنه يجب على الناقد أن يكون محيط بكل جوانب و مراحل علم النقد بالإضافة لمعرفة شاملة بمجال العمل الذي هو في صدد نقده (مثلا : لو وجب عليه نقد مسرحية فعليه ان يكون ملم بكل جوانب و عناصر العرض المسرحي ) ، بالإضافة إلى ثقافة عامة في كل المجالات ( سياسة، فلسفة، علم نفس، تاريخ، التراث ...) لأن بطبيعة الحال فكل عمل فني او ادبي فهو نتاج لحدث تاريخي، سياسي او متأثر بفلسفة معينة ، و بدوره فكل عمل فني أو ادبي قد يؤثر فيما بعد على أي مجال حياتي أو علمي لهذا فالثقافة العامة هي جزء لا يتجزأ من معارف الناقد .
نص أدبي فعناصره هي : فكرة، موضوع، شخصيات، حوار، حبكة، صراع .
عرض فعناصره هي : النص، ممثل، ديكور، اكسسوارات، إضاءة، ملابس، موسيقى، مؤثرات صوتية.
و على الناقد الإحاطة بجميع تلك العناصر من اجل ان يحسن تحليلها وربطها ببعضها واستبيان مدى قدرة الكاتب او المخرج على توظيفها من اجل خدمة المعنى .
التصنيف : يلزم تحديد إلى أي مدرسة مسرحية ينتمي العرض المسرحي أو النص الأدبي الذي نحن في صدد نقده ، و المدارس المسرحية هي ببساطة عبارة عن اتجاهات في الكتابة اذ ان كل اتجاه يختلف عن الأخر في مجموعة من السمات المحددة ، ونذكر من هذه المدارس ما يلي : (العبثية، الوجودية، الطبيعية، الرومانتيكية، الكلاسيكية، الكلاسيكية الجديدة....) ومع تحليل سمات الكتابة في العمل المراد نقده يجب تحديد إلى أي مدرسة ينتمي و استبيان لماذا اختار الكاتب هذا الاتجاه في الكتابة ؟ وهل احسن كتابته ؟ و ما مدى توافق هذا الإتجاه مع الفكرة الأساسية للنص ؟
التفسير : في النص الأدبي غالبا ما نجد فقرات أو جمل غير مفهومة او مشاهد مبهمة وهنا يأتي دور الناقد لشرحها و استبيان المعنى منها للمتلقي
التقييم : هو آخر مراحل العملية النقدية و يعني معيار القيمة الذي بدوره يعني الإتجاه النقدي الذي يتخده الناقد كمنهج له في تحليله للعمل وتقييمه و يوجد منها ما هو قديم و حديث و من هذه المناهج ما يلي (اجتماعي، جمالي، اخلاقي ...) اد انك لو ركزت فقط على جمالية الكتابة او العرض فأنت تتبع منهج جمالي و لو ركزت فقط على مدى توافق العمل أو النص مع القيم الأخلاقية فأنت تتبع منهج أخلاقي ، وهكذا ...
وهنا سنكون قد تكلمنا عن مراحل العملية النقدية الخمس لكن خذ بعين الإعتبار أن هاته المراحل هي متداخلة فيما بينها، طبعا يجب المرور منها كلها لكن من غير العملي القيام بكل واحدة على حدا ، اذ مع القراءة يمكن تحليل و تفسير و من نتيجة التحليل يمكن التصنيف و منها يمكن التقييم .
أهمية النقد

الوظيفة الثانية التي يخدمها النقد هي شرح و تفسير اي غموض في النص الأدبي أو العرض ، اذ ان الناقد بخبرته يسهل عليه النظر مباشرة للمعنى أو الفكرة العامة لأي عمل واستنادا لذلك يستطيع تفسير أي غموض قد يصادف القارئ العادي أو المشاهد
أنواع النقد

الفرق بين النقد الأدبي و النقد الفني.
هناك اتجاهين في طبيعة هذا الفرق وهم كالتالي :
الاتجاه الأول يقول أن النقد الادبي يهتم بنقد الأعمال الأدبية اي النص الأدبي فقط و أما النقد الفني فهو يخص نقد العمل المسرحي .
وأما الإتجاه الثاني فيقول ان النقد الادبي و الفني يمكن ممارستها على أي عمل كيفما كان لكن الفرق أن النقد الأدبي هو اسم لمرحلتين في العملية النقدية ألا وهما التحليل والتصنيف لأن هاتين العمليتين تطبقان غالبا على النص الأدبي و أما النقد الفني فيخص مرحلتي التفسير والتقييم لأنهما تعتمدان اعتمادا كبيرا على شخصية الناقد و إبداعاته
الفرق بين النقد الذاتي و النقد الموضوعي
يعتمد هذا التصنيف على توجهات الناقد و الفرق بينهما واضح و بسيط وهو كالتالي :
النقد الذاتي يقوم من خلاله الناقد بتقييم العمل من خلال أفكاره ورؤيته الخاصة ومشاعره او مزاجه فقط و هذا طبعا مرفوض .
النقد الموضوعي هو عكس النقد الذاتي اد يكون حياديا بعيدا كل البعد عن المشاعر الشخصية .
سمات الناقد

- الموضوعية
- الثقافة
الثقافة بمعنى أنه يجب على الناقد أن يكون محيط بكل جوانب و مراحل علم النقد بالإضافة لمعرفة شاملة بمجال العمل الذي هو في صدد نقده (مثلا : لو وجب عليه نقد مسرحية فعليه ان يكون ملم بكل جوانب و عناصر العرض المسرحي ) ، بالإضافة إلى ثقافة عامة في كل المجالات ( سياسة، فلسفة، علم نفس، تاريخ، التراث ...) لأن بطبيعة الحال فكل عمل فني او ادبي فهو نتاج لحدث تاريخي، سياسي او متأثر بفلسفة معينة ، و بدوره فكل عمل فني أو ادبي قد يؤثر فيما بعد على أي مجال حياتي أو علمي لهذا فالثقافة العامة هي جزء لا يتجزأ من معارف الناقد .
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع و نال اعجابكم ، اخبروني بارائكم عن النقد في قسم التعليقات
دمتم في امان الله وحفظه اخوكم محرر مدونة رواياتك يحييكم لنا لقاء اخر في موضوع آخر .
تعليقات
إرسال تعليق